قالت حركة فتح، إن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني تأتي في ظروف حساسة وهامة وخطيرة، خاصة في ظل الهجمة الاسرائيلية على الكل الفلسطيني الوطني.

وأكد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم السبت، أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني هو ضرورة وطنية، ومصلحة فلسطينية استراتيجية، وحماية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع أنه خاصة في ظل الهجمة الاسرائيلية على الكل الفلسطيني الوطني، وعلى القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية من خلال خلقها لقيادة بديلة أشبه بقيادة روابط القرى العميلة التابعة لإسرائيل في سبعينيات القرن الماضي، مذكرًا بالمحاولات لخلق بديل عن منظمة التحرير عقب صمود بيروت الاسطوري، بدعم بعض الدول العربية في ذلك الوقت.

وأوضح أن رفض حماس المشاركة في المجلس الوطني هو استمرار في نهج الانقسام الذي بدأ منذ نشأتها، ودليل على تمسكها بتحالفات غير وطنية مشبوه، أما الجهاد الاسلامي فتعودنا أن يكون موقفه مطابق لموقف حماس، كما قال.

ودعا الشعب الفلسطيني بكل فصائله وشخصياته الوطنية بمختلف توجهاتها في كل اماكن تواجده الى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والعمل على قطع يد المحتل واعوانه من خلال حماية المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب.

المصدر : الوطنية