أعلنت عائلة الشاب مصطفى جمال كلاب الذي فَجرَ نفسه في قوة أمنية على الحدود الفلسطينية المصرية، براءتها التامة من ابنها، ورفضها إقامة أي مراسم دفن أو عزاء له.

وفَجّر الشاب كلاب نفسه في قوة أمنية شرق رفح جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية، فجر الخميس، مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد القوة الأمنية ومقتله على الفور.

وقالت العائلة في بيان لها، "طالعتنا بعض الأخبار عن قيام مجموعة خارجة عن الأخلاق والدين والوطنية بمحاولة التسلل إلى مصر وحين اعترضتهم قوات الأمن الفلسطيني قام مصطفى جمال كلاب بتفجير نفسه مما أدى استشهاد المجاهد نضال الجعفري وإصابة آخرين".

وأضافت "ندين بشدة هذه الجريمة البشعة والخارجة عن كل معتقداتنا وديننا، ونعلن براءتنا التامة من الجريمة ومنفذها"، كما أعلنت رفضها إقامة أي مراسم دفن أو عزاء لمنفذ الجريمة.

وتقدمت عائلة كلاب في الداخل والخارج بخالص التعازي والمواساة لشعبنا والحكومة والأجهزة الأمنية وعائلة الشهيد نضال الجعفري، داعيةً لمواجهة التطرف والضرب بيد من حديد على كل من تُسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الجبهة الداخلية.

المصدر : الوطنية