اضطر مسؤولون في إدارة النقل والمرور البريطانية إلى إيقاف حملة لتوعية الأطفال بمخاطر وتدابير سلامة الطرق، والسبب هو كتيبٌ ظهرت فيه طفلة مسلمة بعمر الحضانة ترتدي حجاباً.

واتُهمت الحملة التي تبلغ تكلفتها مليوني جنيه إسترليني (2.6 مليون دولار) بإضفاء إيحاءات جنسية على طفلة، بدعوى أن الحجاب زي تقليدي ترتديه المسلمات بدءاً من عمر البلوغ احتشاماً منهن وإظهاراً للعفة أمام الرجال، حسب تقرير لصحيفة" التايمز" البريطانية.

وقد ظهرت الصور في كتاب مخصص للأطفال تم توزيعه على دور الحضانة، كما ظهرت أيضاً في قصص على موقع إلكتروني.

وتضم القصص المصورة شخصيات تم استقاء رسومها من أعراق وإثنيات متنوعة، فالفتاة المسلمة ذات الـ 3 أو 4 أعوام تدعى رزمي وهي دوماً تظهر في السلسلة المصورة بحجابها الديني سواء خارج البيت في الرحلات أو داخله عندما تزور بيت طفلة صينية وجدتها.

المصدر : صحيفة التايمز