تولت دائرة شؤون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية والأمن الوطني في المحافظة الوسطى رعاية صلحًا عشائريًا بين أبناء العمومة من عائلة العطاونة، وذلك على إثر إشكالية وقعت بينهم وأدت لمقتل ثلاثة من أبناء العائلة.

وشارك في مراسم الصلح العشائري كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر والنواب عبد الرحمن الجمل وسالم سلامة، والمختار أبو منذر أبو كميل عن شؤون العشائر والإصلاح ووجهاء العائلات ورؤساء البلديات في المحافظة الوسطى.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في كلمة له "نجتمع اليوم من أجل هدف أسمى وهو جمع القلوب، فاليوم هو يوم عزة وكرامة ويوم الانتصار على الشيطان فهذا الصلح المبارك بين أبناء عمومة عائلة صابرة مرابطة فقدوا كل ما يملكون من أجل فلسطين فهي تعلن أمام العالم أن جرحها يلتأم".

وأضاف بحر مخاطباً عائلة العطاونة "جرحكم هو جرحنا وبعد هذا التوفيق نقول نحن منكم وإليكم"، مثمنًا كافة الجهود لرجال الإصلاح الذين يواصلون الليل بالنهار للصلح بين الناس.

بدروه، قال أحد أفراد عائلة العطاونة في كلمة باسم العائلة إنه وبعد أن نزغ الشيطان بيننا وحدثت إشكالية أدت لمقتل ثلاثة من أفراد العائلة، نشكر رجال الإصلاح وسعيهم لجمع الكلمة الطيبة من الله علينا بالصلح بين أبناء العائلة الواحدة.

وأضاف "بعد هذه الحادثة لابد أن نحذر ونوصي بحرمة دم المسلم، وها نحن نقف أما الله عز وجل ثم أمامكم لنقول وبكل ثقة أننا في عائلة العطاونة قد عفونا عن بعضنا البعض عفوًا لا رجوع فيه لوجه الله طمعًا في عفوه".

المصدر : الوطنية