تتستر اسرائيل على 45 مجرمًا مطلوبون للعدالة من قبل الإنتربول الدولي بينهم 3 نساء جميعهم متورطون بقضايا الإتجار بأعضاء البشر والنصب والاحتيال واغتصاب الأطفال وتجارة المخدرات وغيرها من الجرائم، حيث تمتنع عن تسليمهم للعدالة حتى اليوم.

وتتفوق إسرائيل من ناحية عدد المطلوبين على إيطاليا التي يقيم فيها زعامات وأعضاء عصابة المافيا، وكذلك أكثر من فرنسا وأكثر بكثير من اليابان، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ونشر موقع الصحيفة الإسرائيلي، أنه يقيم في فرنسا وإيطاليا 20 مطلوبًا للإنتربول وفي اليابان ثلاثة فقط بينما في إسرائيل يقيم 45 مطلوبًا على الأقل، بالرغم أن عدد السكان أقل بكثير.

وأوضح الموقع أن معظم هؤلاء مطلوبون في روسيا إذ ارتكبوا جرائمهم هناك، من بينها التجارة بالبشر وبالأعضاء البشرية وكذلك تهريب الألماس والمجوهرات والتجارة فيها بشكل مخالف للقانون، وكذلك بالنصب والاحتيال بمبالغ كبيرة.

وأضاف "المطلوب الأبرز هو تيودورو غاوتو، المعروف في إسرائيل باسم "يوسف كرمل"، حيث يشغل مهنة عامل نظافة، فيما وضعت السلطات الأرجنتينية مبلغ نصف مليون دولار لمن يسلمه لها.

ويتهم غاوتو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أحد مراكز الاعتقال خلال عهد الدكتاتور فرانكو في السبعينيات والثمانينيات، حيث هرب إلى إسرائيل عام 2003، وقبل عامين طلب صحافي إسرائيلي من أصل أرجنتيني، والذي اختطفت إحدى قريباته وقتلت في مركز الاعتقال الذي ارتكب غاوتو به جرائمهن من السلطات تسليمه للأرجنتين، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك.

وكذلك من بين المعتقلين روني شيمشيشفيلي، وهو مواطن إسرائيلي متهم بإجراء عمليات زرع أعضاء غير قانونية في روسيا، ومتهم كذلك بالتجارة بالبشر، وكذلك بمرافقة من يريد التجارة بأعضائهم إلى دول عديدة مثل تركيا وسريلانكا.

 

المصدر : الوطنية