أظهرت نتائج مسح الشباب الفلسطيني 2015 أن حوالي 24% من الشباب (15-29) سنة في فلسطين لديهم الرغبة للهجرة للخارج.

وقالت إن الأوضاع السائدة في قطاع غزة لها دور في زيادة نسبة الرغبة في الهجرة للخارج، إذ بلغت نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة للخارج في قطاع غزة 37% مقابل 15% في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الذكور الشباب أكثر ميلا للتفكير في الهجرة للخارج مقارنة بالإناث الشابات إذ بلغت هذه النسبة للذكور 29% مقابل 18% لدى الإناث الشابات.

وذكر جهاز الإحصاء المركزي أن فلسطين تشهد أعلى معدل بطالة مرتفعة بين الشباب من الفئة العمرية 15-29 إلى 40%، بينما سجل نسبة البطالة 44% تحديداً بين الفئة العمرية 20-24، مقابل 36% بين الأفراد من 25-29 سنة.

لكن بطالة الخريجين الشباب تجاوزت 50%خلال الربع الأول لعام 2017 بنسبة ما يقارب (36% للذكور و69% للإناث).

وتتمركز أعلى نسب البطالة للخريجين بتخصص العلوم الطبيعية حيث بلغ 70% (48% للذكور و78% للإناث)، بينما سجل الخريجون من تخصص الصحة أدنى معدل بطالة، إذ بلغ 32% (19% للذكور و49% للإناث).

وفي إطار أخر، وجد الإحصاء أن نسبة الذين يختصرون الطريق وينتقلون لسوق العمل بدلاً من التعليم وصلت 16% .

وبينت نتائج المسح أن أقلية من الشباب (16%) أتموا الانتقال إلى عمل مستقر أو مرضي في العام 2015 مقارنة مع 15% في عام 2013 (28% للذكور، 4% للإناث في العام 2015)، وزادت نسبة مشاركة الشباب في الانتقال بين العامين 2013 و2015، من 39% في العام 2013 الى 42% في العام 2015 (25% للذكور، 59% للإناث).

بينما بلغت نسبة الذين يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق 27% موزعة بين (30% للذكور و7% للإناث)، و18% في قطاع البناء والتشييد (21% للذكور و1% للإناث)، و17% من الشباب العاملين يعملون في الصناعة (18% من الذكور و8% من بين الاناث العاملات)، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع الزراعة 8% (8% للذكور و7% للإناث).

ويذكر أن قطاع غزة يعاني من حصار للعام 11 على التوالي، تعرض خلالها إلى 3 حروب إسرائيلية، أدت لمقتل آلاف وتدمير أكثر من 6000 منشأة اقتصادية، وهذا ما استدعى لتفكير الشباب الفلسطيني بالهجرة، وأدى لتكدس البطالة.

المصدر : الوطنية