شددت وزارة الاقتصاد الوطني على ضرورة وجود بدائل للطاقة نتيجة الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة والمتمثلة في انقطاع شبه كامل للكهرباء وانعكاس ذلك على كافة مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وطالب وكيل وزارة الاقتصاد الوطني أيمن عابد، خلال اجتماع عقدته الوزارة وبحضور كل من رئيس القطاع الاقتصادي إسماعيل محفوظ، ورئيس قطاع البنية التحتية والحكم المحلي رفيق مكي، ولفيف من المدراء العامون في الوزارة بالإضافة إلى مستوردين مستلزمات الطاقة البديلة، بضرورة العمل على إيجاد طرق بديلة لحل أزمة الكهرباء الفائقة في القطاع التي يعاني منها الجميع.

وأكد أن الوزارة تعمل على تقديم مشاريع اقراضية خاصة بالطاقة البديلة حتى يستطيع الجميع الحصول عليها واستخدام الطاقة في بيته.

وأوضح أن الوزارة نعتمد على رجال أعمال في كل قطاع، حيث اتفقت مع المؤسسات ومع البنوك وغيرهم لضرورة تسهيل هذه المشاريع.

وفي سياق متصل، تحدث ممثل شركة ألفا محمد الخزندار عن بعض المعيقات التي من شأنها أن تعيق عملهم.

وقدم الخزندار بعض الحلول والمستخرجات كالرقابة على المعدات التي تدخل قطاع غزة وضرورة ترشيد استهلاك الطاقة.

من جانبه، شدد ممثل شركة مرتجى، محمود مرتجى على ضرورة تمويل الطاقة البديلة كالمشاريع الصغيرة حتى يتسنى للجميع الحصول عليها.

من جانب آخر، أبدى  اسماعيل محفوظ إعجابه بالمقترحات والأفكار وأكد أنه جاري العمل عليها وستوضع بعين الاعتبار للحد من هذه المشكلة.

وأشار ممثل شركة عطا الله الكهربائية محمد عطا الله إلى أنه من الضرورة التواصل مع الاتحاد في حل جميع المشاكل الخاصة بالطاقة البديلة لعلاجها.

المصدر : الوطنية