جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيد موقفها الداعي لأن تكون الدورة المقبلة للمجلس الوطني دورة توحيدية بعضوية جديدة وفقًا لانتخابات ديمقراطية أو بالتوافق.

وشددت الشعبية في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه على ضرورة أن تُعقد الدورة خارج فلسطين بعيدًا عن قيود الاحتلال كما تم بحثه والتوافق عليه أيضاً في اجتماعات اللجنة التحضرية للمجلس الوطني المنعقدة في بيروت بتاريخ 11/1/2017.

ودعت الشعبية الجميع إلى الحذر من إدارة الظهر للاتفاقات الوطنية، ومن التفرد في التقرير بعقد الدورة القادمة للمجلس الوطني كدورة عادية وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نظراً لما تنطوي عليه هذه الخطوة من تداعيات يُمكن أن تعمّق من حالة الانقسام.

وأكد أنها تحرص أشد الحرص على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية زعلى التمسك بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وعلى إعادة الاعتبار لبرنامجها ودورها الوطني التحرري، وقيادتها لشعبنا حتى إنجاز حقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

وأوضح أن المطلوب حاليًا خلال هذه الفترة هو العمل على إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية على أساس الاتفاقات الموقعة، وفي المتابعة لتنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية التي عقدت في بيروت وما يتطلبه ذلك من دعوة عاجلة لعقد اجتماع جديد لها.

المصدر : الوطنية