اعتقلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أكثر من 50 قياديًا من حركة حماس خلال حملة مداهمات مساء الأحد. وحمّلت حماس الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله مسئولية الاعتقالات، مؤكدة على أن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني “ليس حقيقية، ولا معنى له”. وأكدت على أن حملة الاعتقالات “غير المسبوقة” طالت قيادات وعناصر من حماس بالإضافة لكتاب وطلبة وكبار سن.

رام الله

من رام الله وبلداتها، قالت حماس أنه تم اعتقال الشاعر عبد الشافي الدحلة، والطالب بجامعة أسيد البنا، والمحامي أحمد أبو فخيذة، والأسير المحرر مصعب البراري، والكاتب صلاح حميدة، ومحمد حسونة.

الخليل

أما في محافظة الخليل، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية كلًا من ثائر الفاخوري، وفؤاد اعبيد، وصفوان أبو سنينة، وزيد القواسمي، وحازم الفاخوري، وسليم أبو صبيح.

طولكرم ونابلس

فيما اعتقلت من طولكرم عبد الله ياسين، وصادق القاروط، ورشدي الجيوسي، وتامر سكر، وأحمد العارضة. وأكدت حماس اعتقال القيادي عمر جبريني، والدكتور عمر الحنبلي، والأسير المحرر عبد الحكيم قدح، وسميح عليوي، فيما اقتحمت منزل الناشط والمعتقل السياسي رامز أبو صالحة، بينما اعتقلت من سلفيت همام سلوم، ومن أبو ديس فضل المبيض، ومن قلقيلية أحمد الخاروف.

جنين وبيت لحم

وفي محافظة جنين، اعتقل عصام شلبي، وعلي عتيق، وأكثم أبو عبيد، ومحمد السيد، وطاهر نواهضة، الإضافة لعلي خريوش، كريم عياد، ﻏﺴﺎﻥ ﻫﺮﻣﺎﺱ، وسليمان دعدوع من بيت لحم.

وقال المتحدث باسم حماس حسام بدران في تصريحات نشرها على موقع “فيسبوك” إن حملة الاعتقالات تؤكد على أن “التنسيق الأمني مع الاحتلال على حاله، ومستمر على أعلى المستويات”. وأردف أن “الحملة الشرسة التي شنتها أجهزة السلطة في الضفة الليلة الماضية ضد أبناء حماس تأتي بعد يوم واحد من شهادة المخابرات الصهيونية بأن 80% من أعمال المقاومة في الضفة قامت بها حماس، ولتؤكد للاحتلال أن الأجهزة الأمنية تقوم بما هو مطلوب منها“. وكان المركزي قرر الخميس الماضي وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بالإضافة لرفض فكرة الدولة اليهودية وذات الحدود المؤقتة.

المصدر :