اعترض جندي في الجيش المصري بدبابته سيارة مفخخة تحمل نحو 100 كيلوغرام من المتفجرات، كان من الممكن أن تتسبب في مقتل العشرات من العسكريين والمدنيين في محافظة شمال سيناء.

ونشر الجيش في بيان مرفق بلقطات مصورة، الاثنين، لحظة تصدي المجند للسيارة بعد شكه في أمرها، وقد أدى انفجارها بعد ثوان إلى مقتل 7 مدنيين، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز عربية".

وذكر الجيش أن "عناصر تكفيرية" تقف خلف الهجوم، الذي كان يستهدف أحد الكمائن العسكرية جنوبي مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء.

وأوضح أن "السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها، وكان الانفجار كبيرا مما يشير إلى أنها كانت تحمل حوالي 100 كغم من المواد شديدة الانفجار، ونتج عنه استشهاد 7 من أهالي سيناء الشرفاء".

وأضاف أن القتلى هم 3 رجال وامرأتان وطفلان "تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار".

وبحسب بيان الجيش، فإن أحد الجنود بادر إلى اعتراض السيارة المفخخة بدبابته قبل وصولها إلى الكمين مما جعلها تنفجر على بعد 200 متر منه، الأمر الذي حال دون قتل "ما بين 50 و60" مدنيا وجنديا.

المصدر : الوطنية