رصدت احصائية أصدرتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين استشهاد خمسة مواطنين وإصابة 1090 آخرين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو الجاري والتي جاءت بعد تغيير الاحتلال الإسرائيلي للوضع القائم بالمسجد.

وذكرت الجمعية في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه أن الشهداء توزعوا كالتالي: شهيدين من رأس العامود والطور، وشهيدين من بلدة أبو ديس من القدس المحتلة، وشهيد من طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت بأن الإصابات تنوعت كالتالي: ٢٩ اصابة بالرصاص الحي منها إصابات خطيرة، و٣٧٤ إصابة بالرصاص المطاطي نقل منها ٩١ إصابة للمستشفيات.

كما أصيب ٤٧١ مواطن بالغاز المسيل للدموع، ونقل منهم ٣٤ إصابة للمستشفيات، فيما تعرض 2١٦ للاعتداء بالضرب وحروق ودهس وجرى نقل ٥٤ منهم للمستشفيات.

وفي القدس، تعاملت طواقم الهلال مع ٣٧٦ إصابة، وتنوعت الإصابات كالآتي: إصابة واحدة بالرصاص الحي، و١٩٣ إصابة بالرصاص المطاطي نقل منها ٧٥ للمستشفيات.

كما أصيب 1٤ مواطنًا بالاختناق من الغاز المسيل للدموع نقل منها إصابتين للمستشفيات، فيما تعرض ١٦٨ للاعتداء بالضرب والدهس والسقوط، وجرى نقل ٤٩ منها.

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت لمقتل شرطيين إسرائيليين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.

ويرابط عشرات المقدسيين لليوم التاسع على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابلت شرطة الاحتلال ذلك بقمع وضرب المعتصمين.

المصدر : الوطنية