تنفذ جمعية إغاثة أطفال فلسطين عددًا من المخيمات الترفيهية الصيفية وسط وشمال وجنوب قطاع غزة وكذلك بعض مدن الضفة الغربية، وذلك للمساعدة في تحسين أوضاع  أطفال فلسطين خصوصًا ذوي الإعاقة.

ويأتي ذلك تحت عنوان "الحرية للدعم النفسي"، حيث استهدفت خلال هذا المشروع قرى مهمشة من شمال الضفة وقطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين والمناطق المهملة من نواحي المستلزمات الأساسية التي يحتاجها الأطفال.

وقالت الجمعية في بيان صحافي وصل الوطنية نسخة عنه إن هذه المخيمات صممت من قبل نشطاء الجمعية من باحثات اجتماعيات وغيرهم، وقد بنيت لمساعدة الأطفال على عدة أصعدة سواء كانت طبية أو نفسية أو جسدية.

وأكدت أن المخيمات ركزت على الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الإعاقة مع أندادهم من الأطفال، وذلك بقصد التخفيف من وطأة الضغوطات النفسية والتي قد يتعرضون لها في المجتمع بسبب اختلافهم.

وأضافت "نحاول من ذلك كسر القوالب النمطية المعتاد العمل بها ضد أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني، وقد نفذت هذه المخيمات في قرى طولكرم ومدن قطاع غزة".

وبينت أنه ينخرط سنويًا أكثر من 300 طفل في هذه المخيمات وذلك على مدوار 17 عام، في محالات من الجمعية بالمساهمة في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، إضافة إلى ترسيخ روح التعاون فيما بينهم.

وأوضحت أن المخيمات تركز على برامج تفاعلية علاجية، إضافة إلى تنوع الأنشطة التي تمكنهم من فتح أبواب متنوعة واختبار قدراتهم الإبداعية وصقلها، إضافة إلى أنشطة التأمل والدورات التي تعتمد على العقل والجسد من نواحي ثقافية وترفيهية أخرى.

بدروه، قال رئيس الجمعية ستيف سوسبي، إن الهدف الأساسي من هذه المخيمات هو التخفيف من معاناة الأطفال النفسية ومساندتهم بالدعم النفسي للأطفال المتأثرين نفسيًا وجسديًا من الحروب.

وأكد سوسبي، أن النجاح الذي تم تحقيقه يعود إلى الدور الإبداعي والمتميز الذي أسهم فيه مجلس قروي العقبة ومركز العقل والجسم، إضافة إلى المتطوعين الذين كان لهم دور بارز في التفاعل مع الأطفال ومساعدتهم.

يشار إلى أن جمعية إغاثة أطفال فلسطين هي مؤسسة غير حكومية، وغير سياسية، وغير ربحية، تمتلك 25 عامًا من الخبرة في تزويد الأطفال بالرعاية الطبية المجانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

المصدر : الوطنية