اعتصمت القوى الوطنية والإسلامية صباح الأربعاء أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة دعما ونصرة للقدس، ورفضا للاعتداءات على الأقصى، حيث طالب المشاركون الفصائل للإسراع في إتمام الوحدة الوطنية للوقوف أمام الهجمة على المسجد الأقصى.

ووجه القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب رسالة صمود إلى المرابطين في باب العمود والأسباط، وقال إنه يجب على الشعب الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن دعم صمود أهل القدس.

وأكد أنه آن الأوان على جميع الفصائل والقوى الوطنية التوحد، والعمل على إتمام المصالحة الوطنية من أجل دعم المقدسيين، للتصدي لهجمات الاحتلال على القدس.

وطالب دياب منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية التحرك فورًا من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق أهل القدس والمسجد الأقصى.

المصدر : الوطنية