حمّل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية مسؤولية الواقع الصعب الذي يعيشه المواطن في مراكز الإيواء، دعيًا إلى توحيد الجهود السياسية لإنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة. وأعلن التجمع في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه الأحد عن مطالبه التي قدمها خلال مشاركته في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بالخروج بخارطة طريق وطنية مبنية على حسن النوايا والثقة المتبادلة وإخراج الضغائن الشخصية من النفوس. بدوره، قال عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة رامي أمان أن الكلمة التي ألقاها رئيس التجمع ياسر الوادية ركزت على قضايا عملية السلام المجمدة وحماية علاقات فلسطين العربية وملف المصالحة الوطنية ومعاناة أكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة. وأضاف "التجمع أكد على ضرورة حل قضية الأسرى والاستيطان وحماية القدس وتفعيل نتائج مؤتمر اعمار غزة ودعم المصالحة المجتمعية وشبكة الأمان العربي وتنفيذ ما تم التوقيع عليه بين كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في وثيقة الأسرى 2006. من جانبه، دعا عضو قيادة التجمع سمير موسى الرئيس محمود عباس للقدوم للقطاع وتوجيه أنظار الرأي العام العربي والدولي له لتسريع إعماره. وكان المجلس المركزي قرر الخميس الماضي وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بكافة أشكاله في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، بالإضافة لرفض فكرة الدولة اليهودية وذات الحدود المؤقتة.

المصدر :