أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، أن زيارة الرئيس محمود عباس للقاهرة وضعت النقاط على الحروف في كل القضايا، موضحاً أن القيادة الفلسطينية تتفهم الاعتبارات الأمنية.

وقال اشتيه خلال لقائه على تلفزيون فلسطين الليلة الماضية، إن حركته ترفض كافة الاجراءات المصرية للتنفيس عن سكان غزة، لا سيما مع ادخال الوقود أو غيره.

وأضاف:" أن السلطة تقوم باجتهادات قد تؤدي الى تفجير الوضع في قطاع غزة، وبالتالي الاخوة في مصر يقومون بعمليات تنفيس من هنا وهناك في هذا الأمر".

وأوضح أن " السلطة لا تريد عمليات التنفيس التي تقوم بها الجمهورية المصرية وان أي اجراء مصري يجب أن يكون منسق مع القيادة الفلسطينية في رام الله"، كما قال.

ولفت إلى أن هناك إشاعات يروج لها من أجل التشويش على علاقة القيادة الفلسطينية مع مصر في هذه الفترة، وكأنها تريد أن تخرج الشرعية الفلسطينية من قطاع غزة بشكل أو بأخر.

وشدد على أنهم على ثقة بأن مصر لن تسمح بذلك، وهناك من يسعى إلى التشويش كأن الأمور خرجت من غزة بلا رجعة وفق اعتقاده".

وأوضح أن مصر تحتاج إلى أموال السعودية والامارات وبعض الدول لحل مشكلتها الاقتصادية والمالية، وفي نفس الوقت تحتاج إلى صياغة أمنية في غزة وأنها تتصرف من هذا المنطلق في القطاع"، كما قال.

وتابع:" هاتان المشكلتان تريد حلها في سياقين مختلفين، لكن ليس على حساب الشرعية الفلسطينية أو على حساب الرئيس محمود عباس"

وعقب خروج قادة حركة حماس ورؤساء اللجنة الإدارية للقاهرة، قائلاً:" لسنا بحاجة لمراجعة مصر ليلا ونهارا في كل هذه القضايا".

وحول معبر رفح البري، أكد اشتيه أن اغلاقه شأن مصري بالدرجة الأولى ولم يغلق بطلب فلسطيني لو مرة واحدة، منوهاً إلى أنه يفتح بجهد من القيادة والسفير في القاهرة.

المصدر : الوطنية