أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، حملة الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، والتي طالت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار وعدد من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال عضو اللجنة مصطفى مسلماني خلال وقفة نظمتها أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، إن اللجنة تدين بأشد العبارات ما قامت به قوات الاحتلال من تعدي على رموز الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها النائب جرار.

وحذر مسلماني من قرار الاحتلال بإعادة تفعيل قانون شاليط الذي تم سنه من الكنيست الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين، والذي يحمل تفاصيل عديدة من بينها "منع التعليم، منع الصحف، منع الزيارات، العزل الانفرادي، عزل أسرى حماس".

بدوره، طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الأسير المحرر علام الكعبي المؤسسات الدولية والحقوقية بسرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسير لمضرب عن الطعام محمد علان، معتبراً استمرار صمتها تجاه تجاوزات الاحتلال بحق الأسرى وانقلابه على مكتسباتهم وانجازاتهم بالجريمة.

واعتبرت اللجنة على لسان الكعبي الإجراءات الإسرائيلية بحق أسرى حركة حماس وقرار منع الزيارة عنهم، بأنه جزء من السياسة الممنهجة بحق الأسرى وأنه مرتبط بأهداف سياسية له علاقة بمحاولة خلط الأوراق في ظل الحديث عن وجود مفاوضات بين الاحتلال والمقاومة من خلال طرف ثالث حول صفقة تبادل.

ودعت اللجنة الجميع وعلى رأسهم الوسائل الإعلامية، إلى إيلاء الأهمية لقضية الأسرى في مواجهة السياسيات الإسرائيلية التي تستهدفهم، لأن المسؤولية تعتبر أخلاقية وطنية جماعية لدعم وإسناد نضالات الأسرى الذين يشكلون خندق المقاومة الأول في مواجهة الاحتلال.

المصدر : الوطنية