قال استاذ الاقتصاد المالي بغزة محمد مقداد إن الاستقرار المؤقت لسعر الدولار الأمريكي يخدم فئة التجار ومستوردي البضائع والمستلزمات اليومية من إسرائيل. وأكد مقداد لـ"الوطنيـة" أن الأسعار في القطاع ستبقى مستقر وقد تنخفض بسبب الازمات الاقتصادي والسياسية التي المستمرة التي يواجهها الاحتلال الاسرائيلي. واعتبر أن أهم الازمات التي تواجه المواطنين في غزة هو عدم امتلاكه أوراق نقديه خاصة به. وأضاف المختص أن الاقتصاد مرتبط بسعر الشيقل الإسرائيلي مقابل الدولار، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار يخدم شريحة عن غيرها والعكس صحيح في غزة.

الأزمات السياسية

وشهد الشيكل الإسرائيلي انخفاضا تدريجيًا نتيجة استمرار في ضخ الولايات المتحدة للمزيد من الأوراق النقدية والازمات الاقتصادية التي تواجها في حربها. وتذبذبت أسعار صرف الدولار في الأشهر الماضية، بحيث تخطت العملة الأمريكية خلالهما حاجز الـ4 شواكل، في حين بلغ سعر صرف الدينار الأردني مقابل الشيكل، 5.6. توقع ا الاستقرار المؤقت لسعر الدولار الأمريكي في حال استمرت الولايات في ضخ كميات كبيرة من أوراقها النقدية الجديدة. وأوضح ان الأسباب وراء انخفاض سعر الدولار هي الأزمات التي واجهتها أمريكا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية في العالم ما أثر على حجم الصادرات من الولايات المتحدة. وأكد أن الاستقرار السياسي والاقتصادي للولايات من أهم الدوافع التي تساعد على رفع سعر الدولار الأمريكي. واعتبر أن رفع الطلب على البضائع الأمريكية يساعد بشكل كبير على استقرار الولايات المتحدة اقتصاديا وبالتالي يرفع سعر الدولار.

المصدر :