أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، منطقة معبر القنيطرة بين سورية والجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، منطقة عسكرية مغلقة.


وذكر المتحدث باسم الجيش، أنه تم إغلاق المنطقة حول القنيطرة "لأسباب أمنية" والتي تعود للقتال الدائر بين الفصائل المسلحة على خط وقف إطلاق النار، وسقوط قذائف في الجانب الذي تحتله إسرائيل.

وبحسب موقع "48"، فإن الجيش في منطقة القنيطرة لن يسمح بالدخول إليها إلا للمزارعين، فيما سيتم منع جميع المواطنين والمتنزهين الاقتراب من مناطق خط وقف إطلاق النار، لكن دون أن يتم إغلاق الشارع الرئيسي رقم 98.

واعتبر الجيش أن هذه الإجراءات مؤقتة على أن يتم إعادة النظر بها على التطورات الميدانية.

وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من إمكان أن يؤثر القتال الدائر حاليا بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في سورية على هذه المنطقة.

وقصف سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي بالأيام الأخيرة أهدافا سورية في الجولان ومقرات تابعة لنظام بشار الأسد، ووجهت تحذيرا إلى النظام السوري بعد هجوم سقوط قذائف هاون في مناطق خط وقف إطلاق النار.

وتشهد مرتفعات الجولان المحتل توترا منذ بدء الحرب على الثورة السورية في 2011، إلا أن الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة، أو إطلاق هاون على أهداف للجيش الإسرائيلي الذي رد عليها في أغلب الأحيان.

ويشار إلى أن إسرائيل تحتل منذ 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية التي ضمتها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

 

المصدر : الوطنية