واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لغة التهديد والوعيد للنظام السوري والرئيس بشار الأسد قصف طيران الاحتلال الحربي مواقع للجيش السوري في القنيطرة.

وعقب نتنياهو على استهداف طيران الاحتلال الحربي مواقع في سوريا، قائلا "نوضح اليوم مجددًا سياستنا من خلال العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي، لن نقبل بإطلاق نار متقطر أو بانزلاق النيران إلى أراضينا من أي جبهة كانت وسنرد بقوة على كل إطلاق نار على أراضينا".

من جانبه، أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن "إسرائيل لن تمر مرار الكرام على الخروقات السورية حتى لو كان الحديث يدور عن انزلاق قذائف جراء الحرب الداخلية في سورية".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ليبرمان قوله إن "الرئيس السوري بشار الاسد يتحمل المسؤولية وأن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة سورية مرة أخرى.

وكانت جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد أن طيرانه شن ضربات، داخل سورية بعد سقوط 10 مقذوفات من البلد المجاور داخل مناطق التي تحتلها إسرائيل.

وطلب جيش الاحتلال من السكان "تجنب التواجد في الأراضي المحاذية للحدود "خط وقف إطلاق النار".

وحذر الجيش الإسرائيلي "النظام السوري وحمله مسؤولية القتال في أراضيه وما سيجري من تطورات وأي سقوط قذائف بالجولان' المحتل وحذره من المساس بما اسماه 'السيادة الإسرائيلية' بالجولان".

يشار إلى أنه منذ بدء النزاع في سورية في 2011، شهد 'الوضع الأمني' توترا في الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان، لكن بقيت حوادث سقوط قذائف من الأراضي السورية، محدودة نسبيًا، واقتصرت على قذائف 'منفلتة' من الاشتباكات التي تشهدها تلك المنطقة بين قوات المعارضة والنظام بسبب المسافة القريبة من خط وقف إطلاق النار، كما وشهدت المنطقة الحدودية حالات قصف أو 'رشقات تحذيرية' من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

المصدر : الوطنية