أسقطت المحكمة الفيديرالية في العاصمة الأميركية واشنطن اليوم الأربعاء، دعوى "شاتسكي" المشهورة والقائمة منذ 4 سنوات على السلطة الوطنية ومنظمة التحرير.

ورفعت القضية "شاتسكي" ضد السلطة والمنظمة في المحاكم الأميركية من قبل مجموعات يمينية إسرائيلية تحاول الحصول على تعويضات مالية من السلطة.

وتتهم هذه المجموعات السلطة والمنظمة بالمسؤولية عن عمليات قُتِل وجُرِح من خلالها مواطنين يحملون الجنسية الأمريكية والإسرائيلية.

وكان المدعون في قضية "شاتسكي" قد طالبوا بتعويضات مالية وصلت لحوالي ٩٠٠ مليون دولار أمريكي.

بدوره، عبر وزير المالية والتخطيط شكري بشارة عن ارتياحه لقرار المحكمة الفيديرالية بإسقاط الدعوى القائمة على السلطة والمنظمة.  

وأكد بشارة أن قرار المحكمة بإسقاط هذه الدعوى هو نتيجة الجهود التي تقوم بها السلطة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وطواقم وزارة المالية والتخطيط وطاقم مكتب المحاماة الذي اعتمد منذ عامين من قبل وزارة المالية.

واعتبر بشارة أن اسقاط الدعوى إنجاز جديد يسجل للقيادة، لافتًا إلى أن السلطة نجحت خلال الفترة الماضية بإسقاط خمس دعاوى تطالب بتعويضات مالية هائلة".

وبالرغم من هذا الإنجاز، حذر بشارة من جهد الطرف الآخر الذي سينصب في المرحلة المقبلة على ممارسة الضغوط على الإدارة الأمريكية والكونغرس وتبني تشريعات تكون معرقلة ومحرضة على السلطة وفتح الباب للمزيد من الدعاوى القانونية.

يذكر أن قضية "شاتسكي"تم رفعها في عام 2004 من قبل عائلات قتلى العملية التي وقعت في مستوطنة "كرني شمرون" شمال الضفة الغربية في عام 2002.

المصدر : الوطنية