قال وكيل وزارة الداخلية في غزة توفيق أبو نعيم إن دخول الوقود من جهورية مصر العربية لمحطة التوليد في قطاع غزة جاء بعد الجهود التي بذلها الوفد الذي زار مصر بداية الشهر الجاري.

وأكد أبو نعيم في حديث للصحافيين أمام محطة توليد الكهرباء وسط القطاع الأربعاء أن التفاهمات مع الجانب المصري أدت إلى دخول كميات الوقود لغزة، لافتًا إلى أن هناك دفعات أخرى من الوقود سيتم نقلها لمحطة التوليد خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن توريد كميات الوقود تم بعد أن دفع ثمنها للجانب المصري، مشيرًا إلى أن هذه التسهيلات ستشمل الوقود لمحطة توليد الكهرباء والمحطات العادية للمواطنين، معبرًا عن أمله في فتح معبر رفح البري.

وبين أنه في حال فتح معبر رفح سيتم فتحه بالكامل أمام المواطنين.

وقال إن هذه الجهود جاءت بعد أن أغُلقت الأبواب على أهالي قطاع غزة بتزويدهم بالطاقة سواء كان عبر الخطوط التي تأتي من الجانب الإسرائيلي والتي طلبت السلطة تخفيض كمياتها، بالإضافة لفرض ضرائب باهظة على الوقود لأهالي قطاع غزة.

وعبر عن أمله وأمل الشعب الفلسطيني بأن تستمر هذه التسهيلات وتشمل كافة مناحي واحتياجات قطاع غزة.

وأكد أن اللجنة الحكومية تثمن هذا الجهد المصري، متمنيًا أن تسلك بقية الدول العربية سلوك مصر في دعمها واسنادها لصمود الشعب الفلسطيني.

وانخفضت عدد ساعات الوصل في قطاع غزة إلى أقل من 4 ساعات، بعد تقليص كمية كبيرة من الجانب الإسرائيلي.

ومنذ أول أمس بدأت سلطات الاحتلال بتقليص الكهرباء عن غزة عبر الخطوط المغذية للقطاع، تدريجيًا، حيث قلصت 18 ميجا وات عبر 4 خطوط هي خط 11 وخط بغداد وخط القبة وخط البحر، وذلك استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، لتقل بذلك عدد ساعات الكهرباء إلى ما دون الـ4 ساعات يوميًا.

المصدر : الوطنية