اجتمعت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة ممثلة برئيسها والعاملين فيها مع القنصل الفرنسي العام بيير كوتشرد والوفد المرافق له في مقر الغرفة بغزة، وذلك للتأكيد على العلاقات التاريخية الفلسطينية الفرنسية والجهد الفرنسي المستمر في دعم القضية الفلسطينية.

واستقبل الوفد كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري, ونائبه بدر صبرة، وأمين سر الغرفة محسن الخزندار, ورئيس لجنة العلاقات الدولية جهاد بسيسو، وغيرهم من الشخصيات المعنية.

وشكر رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري الحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي على ما يقدموه من دعم مالي ومعنوي للشعب الفلسطيني, مؤكدًا على أن الغرفة التجارية جاهزة لتقديم كافة إمكانيتها للتعاون مع القنصلية الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية في أي مشاريع تهدف إلى دعم الاقتصاد بغزة.

وتدارس مع الوفد الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة من حيث ارتفاع معدلات البطالة والفقر والبطء في عملية إعادة الإعمار.

بدوره، أشار نائب الرئيس بدر صبرة، إلى أن الاقتصاد قائم على المجال الزراعي و الصناعي و التجاري و السياحي, ولكن بعد مرور ما يزيد عن 10 سنوات من الحصار وتعرض قطاع غزة إلى ثلاث حروب لم يبقى أي شيء يسمى اقتصاد في قطاع غزة.

وأكد أن من حق قطاع غزة أن يعيش في حرية, حيث لا يتحقق ذلك الا برفع الحصار، مضيفًا "في الوقت الراهن لا نستطيع أن نمارس أقل حقوقنا في العيش و السفر و التجارة".

من جانبه، أكد القنصل الفرنسي على أن تطوير القطاع الخاص مفتاح لحل الكثير من المشكلات و خاصة مشكلة البطالة.

وأشار الى العديد من المجالات التي تمول من الوكالة الفرنسية للتنمية "المياه في بيت لاهيا – مجلس النفايات الصلبة في الشمال و في خان يونس – التجمعات العنقودية في الضفة و غزة – برنامج التحديث الصناعي".

ومن جهته، وطالب رئيس اللجنة الاقتصادية رشاد حمادة، الحكومة الفرنسية بالمساهمة في حل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة وكان لها الأثر على كافة مناحي الحياه، وذلك عن طريق تمويل مشاريع لإقامة محطات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.

بدوره، أكد أمين سر الغرفة محسن الخزندار، على ضرورة تدخل الحكومة الفرنسية لمساعدة بلديات قطاع غزة لتشغيل محطات معالجة مياه المجاري وتوفير قطع الغيار اللازمة لها, مطالبًا الحكومة الفرنسية بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال أدوية السرطان إلى قطاع غزة, والسماح بسفر مرضى السرطان عبر معبر بيت حانون.

من جانبه، أشار رئيس لجنة العلاقات الدولية جهاد بسيسو إلى أن قطاع غزة يفقد كل شيء وهو بحاجة إلى كل شيء وفي شتى المجالات الصناعية والتجارية والزراعية و الصحية، وذلك بسبب الحصار.

وأضاف "إننا على أمل من الحكومة الفرنسية بالمساهمة في تخفيف هذه المشكلات من خلال دعم المشاريع الحيوية بالقطاع".

المصدر : الوطنية