طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالالتزام بخطة الرئيس محمود عباس دون شروط لترسيخ منعتنا الداخلية، وتمكين الحكومة من تحقيق الوحدة والوفاق، وأداء مسؤولياتها بفعالية، والاستجابة لتطلعات واحتياجات شعبنا في قطاع غزة المكلوم.

وأكد الحمدالله خلال كلمته في الإفطار الجماعي المركزي لذوي أسر الشهداء اليوم الخميس في مدينة نابلس أن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية مسؤولية الجميع، لافتًا إلى أن إطالة عمر الانقسام هو مساس في المشروع الوطني وبنضالات شعبنا وإنجازاته، وبمعاناة أسرانا البواسل وبتضحيات شهدائنا.

وقال إن "القيادات الوطنية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس تعمل على أوسع نطاق، للضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته وقواه الفاعلة، لإلزام إسرائيل بكبح جماحها ومنع توسعها في الاستعمار والاستيطان".

وأضاف أننا وإذ نواجه الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته وتعنته وظلمه، فإننا نتصدى أيضا لكافة أشكال التمييز والاضطهاد والحرمان، ونزيد منعتنا وصمودنا، بالمزيد من اللحمة والتعاضد والتكافل الاجتماعي.

وحيا الحمدالله بالنيابة عن الرئيس محمود عباس أسر وعائلات الشهداء جميعا، وهنئهم بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

وتابع: "إننا بحاجة إلى كل الطاقات الإيجابية البناءة لانتشال شعبنا من أتون الحصار والظلم والألم ومواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.

واختتم الحمد الله كلمته: "أشكر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين على تنظيم هذا الإفطار الرمضاني، ونثمن عاليا الجهود الوطنية الكبيرة التي تبذلونها لرعاية عائلات الشهداء ومتابعة كافة احتياجاتهم، وسنواصل بالتعاون معكم ومع مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، تقديم الخدمات لهم في الوطن وخارجه، على قاعدة العدل والمساواة ودون أي تمييز. نعم هذا أقل الواجب والتقدير والوفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار".

المصدر : الوطنية