قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد للاستفادة من الاضطرابات الموجودة في المنطقة لتمرير لخلق نظام فصل عنصري وقتل إنشاء الدولة الفلسطينية.

وأضاف عريقات خلال كلمة ألقاها في إفطار جماعي لأهالي وعائلات الأسرى نظمته دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير أن السلطة تسعى وتعمل من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس والافراج عن جميع الأسرى دون قيد وشرط فهم مناضلون أجل الحرية.

وشدد على ضرورة أن تنتهي منظومة الاحتلال الإسرائيلي القابعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأوضح عريقات أن الأسرى الذين خاضوا إضرابا لمدة 41 يوما لم يكن هدفهم فقط إعادة الزيارات أو طلبات تتعلق بالصحة والتعليم مع أنها كلها طلبات محقة لهم، لكن الأسرى وجهوا رسالة أعمق تتمثل في التأكيد أن المشروع الوطني في خطر وكانت رسالتهم لنا أن نتنبه لوضعنا، من خلال تحقيق وحدتنا الوطنية.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تريد أن تحرف أنظار العالم عن استمرار الاحتلال لخمسين عاما مضت عبر ملاحقة مؤسسات الشعب الفلسطيني والحديث عن رواتب الأسرى والشهداء، كما أنها أصبحت تهدد الدبلوماسيين بالطرد وهذا جزء من مخطط نتنياهو لإزاحة الأنظار عن استمرار الاحتلال.

وتابع عريقات: "وقاحة نتنياهو وصلت إلى حد التفاخر بأنه أكثر رئيس وزراء يهدم بيوت ويبني مستوطنات ويمارس جرائم حرب ويفرض الحصار والاغلاق، ويريد رغم كل ذلك من الشعب الفلسطيني أن يكون سعيدا بوجود الاحتلال".

وقال إن اتفاقيات أوسلو الموقعة مع دولة إسرائيل تفرض عليها إطلاق سراح الأسرى، وجرى الاتفاق على إطلاق سراح 105 اسرى اعتقلوا قبل أوسلو، لكن اسرائيل تنكرت عن الافراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرا بقوا في السجن حتى اليوم.

المصدر : الوطنية