قال مركز الأسرى للدارسات الأحد إن الاحتلال لا يزال يعتقل (20) أمرة فلسطينية في يومهم العالمي أقدمهن لينا الجربونى المعتقلة منذ  12 عاما من عرابة الجليل. وأكد المركز في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه أن الأسيرات في سجن هشارون يعانين من أمراض مزمنة نتيجة سياسة الإهمال والاستهتار الطبي، وعدم وجود طبيبات مختصات لأمراضهن المزمنة. وتعانى الأسيرات من برودة شديدة، خاصة أن الشبابيك مغلقة بقطعة بلاستيك وتتسرب منها الرياح الباردة، بالإضافة لضيق الغرف وانتشار الحشرات فيها، وهناك مماطلة مستمرة من الإدارة في تلبية أبسط المطالب الحياتية، وفق المركز. وطالب المنظمات الحقوقية والانسانية بالضغط على اسرائيل للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي. وأكد المركز أن سلطات السجون مازالت تمارس انتهاكات كبيرة بحق الأسيرات كاقتحامات الغرف وتفتيشها ومنع التعليم وحرمان الزيارات والعزل الانفرادي والغرامات. من ناحيته، أكد مدير المركز رأفت حمدونة أن إدارة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة، وتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات. وبين أن سياسة التكبيل أثناء الولادة وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة مستمرة بحق الأسيرات الحوامل. وناشد حمدونة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن.  

المصدر :