أكدت وزارة الخارجية أن الاحتلال الإسرائيلي من أبشع أشكال الإرهاب المنظم، حيث يشكل الحاضنة الحقيقية لوجود ونمو الإرهاب اليهودي.

وجددت الخارجية في بيان صحفي صباح الأحد، تحذيرها من مخاطر انتشار ثقافة التطرف العنيف في المجتمع الاسرائيلي، وتداعياتها الكارثية على ثقافة السلام، وارتداداتها الخطيرة على الفلسطينيين وحياتهم واقتصادهم وحركتهم.

وحملت الخارجية الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة المسؤولية الكاملة عن تفشي وازدهار بؤر الارهاب والتطرف اليهودي، خاصة في المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث تحظى بدعم عدد من المؤسسات الرسمية في اسرائيل.

وأكدت أن التطرف اليهودي يتغذى على حملات التحريض التي يمارسها جهارًا أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، وكذلك فتاوى الحاخامات المتطرفين، الذين يسارعون الى تبرير عديد الجرائم التي وقعت ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.

وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الأممية المختصة بإدراج تلك المنظمات وعناصرها على قوائم الإرهاب،  داعيةً إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بملاحقة ومحاسبة ومحاكمة تلك العناصر ومن يقف خلفها، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها.

وشددت على أن الانشغال الدولي في محاربة الإرهاب يستدعي بالضرورة مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا ويدفع أثمانا باهظه نتيجة له، كما يتطلب سرعة العمل الدولي لإنهاء الاحتلال بصفته أبشع أشكال الإرهاب والحاضنة الأولى له.

 

المصدر : الوطنية