نفى المكتب الاعلامي الحكومي، الأنباء التي تحدثت عن إقامة المقر الدائم للجنة القطرية لإعمار غزة على أرض مهبط طائرة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وقال المكتب في تصريح صحفي، إن الأرض التي يبنى عليها المقر تقع بجوار المهبط في أرض حكومية كان متعدى عليها لسنوات طويلة قبل أن يتم ازالة التعديات وتخصيصها لعدد من المشاريع ومنها مسجد ومقر اللجنة القطرية.

وأكد أن اساءة البعض لقطر تتنافى واعرافنا الفلسطينية سيما لدولة قدمت الكثير نصرة للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة المحاصر، موضحا أن الشارع الغزي يكن لدولة قطر كل مشاعر الود والامتنان ويقدر دعمها الكبير لمشاريع اعادة الاعمار ومساعيها السياسية لرفع الحصار.

واستغرب تعمد البعض نشر معلومات غير صحيحة حول موقع بناء المقر رغم علم الجميع أن ارض المهبط بقيت على حالها وتستخدم مركزا لتدريب قوى الامن كما كانت فترة الرئيس الراحل.

وشدد على أنه رمزية الرئيس الراحل ليست ميدانا للمزايدة ولا يمكن لأحد أن يشكك في احترامنا واعتزازنا بالإرث الوطني والنضالي لابي عمار، ويشهد على ذلك الحفاظ على بيته ومقتنياته الخاصة رغم كافة الظروف الصعبة والحروب التي مرت بقطاع غزة، وايضا تخليد ذكراه بإعادة تجديد طائرته الخاصة ووضعها على سارية كمعلم يخلد ذكراه في منطقة المهبط، وفق البيان.

 

ودعا المكتب من يدعي" احتكاره ووصايته على ارث الرئيس الراحل ان يسير على نهجه المقاوم والانتفاض لكشف قتلته كمطلب موحد لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ،بدلا من الاساءة لهذا الارث بالارتماء في حضن المحتل".

 

المصدر : الوطنية