أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق أنها تقدمت في المواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية حتى وصلت إلى الحدود العراقية مع سوريا.

وأكد أبو مهدي المهندس، القيادي في الحشد الشعبي، "استمرار عمليات تطهير كل الحدود العراقية بشكل كامل".

وبحسب الموقع الإعلامي الرسمي لقوات الحشد الشعبي، فقد اقتربت عناصره الاثنين من قرية أم الذيبان التي تبعد نحو 14 كيلومترا عن الحدود السورية.

وتخوض القوات الحكومية معارك من أجل استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية منذ عدة أشهر. وتشارك قوات الحشد الشعبي في المعارك ضد التنظيم.

وقال يحي رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، لوكالة فرانس برس: "وحداتنا مستمرة في التقدم...وقد دخلت إلى أحياء الساحة الأولى والزنجيلي والشفاء" داخل الموصل.

وأشار إلى أن مسلحي التنظيم يستخدمون "سيارات مفخخة وقناصة وانتحاريين" لاستهداف القوات الحكومية.

وحذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين هم الأكثر تضررا جراء العمليات العسكرية الدائرة في الموصل.

وقالت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، إن المدنيين في الموصل "يواجهون مخاطر جسيمة إذ أن مسلحي التنظيم يستهدفون مباشرة العائلات التي تعاني بالفعل من نقص حاد في المياه والكهرباء".

وفر مئات الآلاف من المدنيين من الموصل منذ بدء المعارك من أجل استعادة السيطرة عليها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر : BBC عربي