عقد في عمان اليوم الأحد، اجتماعا ثلاثيا بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأردني وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

وتناول الاجتماع سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدية، فضلا عن استعراض أبرز مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان صحفي، أن تم خلال اللقاء التشاور وتنسيق المواقف إزاء تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد المجتمعون  على ضرورة العمل على إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

 وشددوا في هذا الصدد على أهمية التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية وفى مقدمتها الإدارة الأمريكية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه أعقب اللقاء الثنائي اجتماع تنسيقي ثلاثي ضم كلا من وزيري خارجية مصر والأردن والدكتور صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، بهدف التنسيق الثلاثي بشأن القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام، لا سيما قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

وأردف أبو زيد، أن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى انها تأتى في مقدمة الأولويات المصرية فى كافة اتصالاتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ونوه إلى أهمية الزيارات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن مؤخرا، والتي أسهمت في نقل الرؤية والشواغل العربية والفلسطينية المتعلقة بمستقبل عملية السلام إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع التنسيقي الثلاثي القادم في القاهرة.

بدوره، أشاد عريقات عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي، بالجهود المصرية والأردنية الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكدا على الدور المحوري لكلا البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي في دعم القضية الفلسطينية.

كما قام باطلاع الوزيرين على نتائج زيارة الرئيس عباس الأخيرة إلى واشنطن، ومجمل تطورات الأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك نتائج الاتصالات والتحركات الفلسطينية على مختلف الأصعدة لحشد الزخم الدولي لدعم القضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الراهنة.

وقال إن القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام و هزيمة الإرهاب في المنطقة، فنحن نثمن الجهود المصرية والأردنية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتابع:" نبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام ولا دولة فلسطينية في غزة ولا دولة فلسطينية دون قطاع غزة، حيث عندما نختلف نلجأ لصناديق الاقتراع وليس لصناديق الرصاص ونلجأ أيضًا لتشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب بعد ذلك لانتخابات تشريعية ورئاسية".

وأكد أن وجود رئيس أمريكي جديد خلق قوة دفع إيجابية للقضية الفلسطينية يجب استثمارها للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

 

 

المصدر : الوطنية