زار وفد برلماني يرأسه رئيس كتلة التغيير والاصلاح محمود الزهار والنائبين مشير المصري وجمال نصار الطوائف المسيحية في قطاع غزة "الطائفة الأرثودوكسية " وطائفة الكاثوليك".

وأكد الوفد خلال الزيارة على العلاقة الطيبة وقيم المحبة والتآخي والتعايش بين كافة أبناء شعبنا الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين باعتباره ثابتاً من ثوابت الشعب الفلسطيني.

وكان في استقبال الوفد البرلماني المطران أليكسوس عن طائفة الروم والأـرثودكس ،والأب ماريو من طائفة اللاتين ، مؤكداً على حرصه على التعايش والأمن والاستقرار للمسيحيين في قطاع غزة.

وأوضح رئيس كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس محمود الزهار أن هذه الزيارات تأتي لتعزيز التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني كافة ، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يفرق بيننا كفلسطينيين وأننا أصحاب قضية واحدة وسنبقى يد واحدة صامدين على هذه الأرض حتى تحرير فلسطين .

وشدد الزهار على ضرورة تحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وصولا إلى إقامة دولتنا الفلسطينية على كامل تراب فلسطين.

وأضاف الزهار " أن المواطن المسيحي مثله مثل أي مواطن  أخر وله حق كامل، واصفاً  مطالب المسيحون بالمنطقية والمعقولة، مبينا أن الظروف هي التي تحول دون تحقق هذه المطالب، وعلى الرغم من ذلك  سنبقي على ظاهرة الاستماع والاستجابة لمطالبهم على الدوام".

من جهته، وقال النائب جمال نصار إن المسيحيون في غزة يعيشون في أمان مثل المسلمين تماماً ولا فرق بينهم، وهذه الزيارة تأتي للاستماع إلى مشاكلهم ومطالبهم إذا كانت هناك مشاكل أو مضايقات، من أجل مساعدتهم ووضع الحلول المناسبة".

وأكد نصار أنه لا يوجد حظر على الوظائف للشباب المسيحيين ، مشيراً إلى أن كتلة التغيير والاصلاح والمجلس التشريعي حريصين على الشباب وحقوقهم كما هو حريص على متانة العلاقة والأخوة، مضيفاً " نحن لا نميز بين أي مواطن فلسطيني له كامل حقوق المواطنة" .

بدوره، قال المطران أليكسيوس:" غزة مثال جيد للتعايش لكل العالم ، أنتم تعرفون أننا الممثلين الفلسطينيين للكنيسة الكاثوليكية ولدولة الفاتيكان، نحن نعمل ونعيش من أجل الشعب الفلسطيني ونحن جزء من الشعب الفلسطيني .

من جهته، قال الأب راعي طائفة اللاتينية في غزة ماريو ذا سيلفا :"إن زيارة المجلس التشريعي برئاسة محمود الزهار زيارة عادية  ومهمة بالنسبة لنا كمسيحيين، معبراً عن سعادته من الزيارة  التي تؤكد على أن لا فرق بين مسيحي ومواطن عادي" .

وفي نهاية الزيارات قدم الزهار والوفد البرلماني درعين تكريميين لكل طائفة، مؤكداً على ضرورة استمرار التواصل.

 

المصدر : الوطنية