أكد الرئيس محمود عباس، أنه من دون دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية" لن يقبل أي حل.

وقال الرئيس خلال لقائه بممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولايات المتحدة، في مقر إقامته بالعاصمة واشنطن ليلة أمس، إن الجالية الفلسطينية في أميركا لم تبخل منذ انطلاقة منظمة التحرير في دعم فلسطين وكانت دائما مؤمنة بعدالة القضية.

وأطلع ممثلي الجالية الفلسطينية ورؤساء المنظمات العربية في الولايات المتحدة على آخر التطورات السياسية ومستجدات القضية الفلسطينية.

وحول الأسرى، قال إن للأسرى مطالب إنسانية وكلنا أمل ألا يطول إضرابهم لأن هناك خطرا على حياتهم".

وخاطب الأسرى قائلاً:" أنا أقول للأسرى صبرا، اصبروا كما صبر آل ياسر فإن موعدكم النصر إن شاء الله، أنتم رموزنا وأبطالنا".

وفيما يتعلق بالمصالحة، قال إن:" منذ انقلاب 2007 نسعى من أجل المصالحة مع حماس ولكن للأسف لم ننجح، وزاد الأمر سوءا حين أعلنت حماس تشكيل حكومة جديدة لها وأطلقت عليها لجنة وزارية أو هيئة بديلة لحكومة الوفاق الوطني التي اتفقنا عليها عام 2014، وهذا يعني تكريسا للانفصال وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا".

وشدد على أنه دولة في غزة مرفوضة ودولة من دون غزة مرفوضة.

المصدر : الوطنية