كشفت صحيفة "الحياة اللندنية"، أن العلاقات بين إيران وحركة حماس شهدت تحسنا ملحوظا بفضل الدور المهم الذي لعبه رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، إن إيران زادت من دعمها المقدم إلى الجناح العسكري لحماس.

كما نقلت عن مسؤولين في حماس، أن الحركة مهتمة بتطوير علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، ومن ضمنها إيران.

وكانت العلاقة بين حماس وإيران شهدت توتراً كبيراً بعد خروج قيادة الحركة من سورية وإقامتها في قطر عام 2011، ووقوفها الى جانب الإخوان المسلمين في سورية ضد النظام، لكن إيران حافظت على دعمها المقدم الى الجناح العسكري للحركة.

وشهدت العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإيران أخيراً تدهوراً جديداً بعد هجوم شخصي شنه مسؤول إيراني كبير على الرئيس محمود عباس إثر قراره تقليص الإنفاق الحكومي على قطاع غزة.

ووصف مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام في تصريح، إجراءات السلطة في غزة بأنها تمثل "إجراماً بإيعاز أميركي وإسرائيلي".

 وقال إن الهدف من هذه الإجراءات هو "تطويع قطاع غزة"، مضيفاً أن "السلطة تشن حرباً بالوكالة ضد غزة، في خطوة غير مبررة، ولا يمكن القبول بها». وزاد: "أن السلطة ربطت مشروعها السياسي بالوجود الإسرائيلي، وهذا جعلها سيفاً مسلطاً على رقاب أبناء شعبها".

وردت السلطة الفلسطينية بشدة على تصريحات المسؤول الإيراني، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "تصريحات المدعو حسين شيخ الإسلام، مساعد وزير الخارجية الإيراني، وتطاوله على الرئيس الفلسطيني ونضال الشعب الفلسطيني مرفوضة وغير مسؤولة".

 وأضاف: «لا يحق لمن ساهمت دولته في خلق الانقسام واستمراره التحدث عن

المصدر : الحياة اللندنية