قال الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم إنه تم تفكيك كل الجرائم التي وقعت في غزة ولا توجد جريمة منظمة أو غامضة على الإطلاق، وإنما فردية ولكل جريمة منها ظروفها الخاصة.

وأكد البزم، خلال ندوة متخصصة حملت عنوان "المسؤولية الإعلامية في تناول أخبار الجريمة والإشاعة" نظمها منتدى الإعلاميين يوم الخميس، إن هناك فوضى وعدم مسؤولية تجاه من يصدر الأخبار الكاذبة والإشاعات حول جرائم القتل، حيث يقوم بترويع وإرباك المواطنين.

وأوضح أن وزارته تقوم بإصدار بيان خاص بأي جريمة بعد انتهاء التحقيق بها لتلافي انتشار الشائعات من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص.

وأضاف "للأسف هناك من يسعى لترويج الشائعات ودعمها للمساس بحالة الاستقرار الأمني والنفسي في المجتمع، مما يعبر عن عدم مسؤولية وانهيار في منظومة العمل الإعلامي والاجتماعي".

وتابع " أكدنا في وقت سابق أننا لن نسمح للإشاعة أن تتغلغل في مجتمعنا الفلسطيني بحسن نية أو دعم داخلي أو خارجي، ونحن بدأنا بإجراءات واقعية لوضع حد لكل هذا الأمر"

وأوضح، أن أي ناشط تواصل اجتماعي يقوم بترويج الأخبار الكاذبة سيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقه، حيث "تم توقيف عدد من النشطاء على مدار الثلاث أيام الماضية لمدة 24 ساعة ومن ثم كتابة تعهد بعدم ممارسة هذه الأفعال واطلاق سراحه"، حسب قوله.

وأشار إلى أن أي أحد يقوم بممارسة هذه الأفعال مرة أخرى سيتم تحويله إلى النيابة العامة ثم المحاكمة.

وأضاف "نحن لم نوقف أي ناشط على خلفية حرية الرأي، وأي مركز إعلامي يريد التثبت من رؤية الداخلية نحن جاهزون لذلك".

المصدر : الوطنية