شارك العشرات من الممرضين صباح الخميس بوقفة احتجاجية رفضًا للحصار المفروض على قطاع غزة ومنع إدخال الأدوية والعلاج اللازم للمستشفيات.

وقال نقيب الممرضين خليل الدقران، إن تشديد الحصار وإغلاق المعابر عبارة عن مؤامرة خطيرة وإمعان في القتل العمد وإعدام جماعي لأبناء الشعب في غزة.

وأكد الدقران خلال كلمته، أن إقفال المعابر وعدم تحويل الحالات الحرجة للعلاج بالخارج وعدم توريد الدواء والسولار إلى المستشفيات يعتبر عمل إجرامي يرتقي إلى جرائم الحرب ومخالف لكل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية.

وأوضح، أن ذلك له أثار سلبية كبيرة على القطاع الصحي، حيث يوقف الحياة عن 113 طفل من الاطفال الخدَّد ويوقف 117 جهاز غسيل كلوي يخدم 620 مريض حياتهم مرتبطة به.

وأضاف " يوقف عمل 51 غرفة عمليات جراحية لجميع مستشفيات غزة، ويعرض الكثير من أصناف الادوية الحساسة والتطعيمات إلى التلف، ويعرض حياة أكثر من 100 مريض للخطر يركنون في غرف العناية المركزة".

وتابع " سياسة الحصار تزيد من معدلات البطالة لدى الخريجين ويهدر طاقاتهم".

وطالب، المؤسسات الإغاثية والإنسانية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحظر عن توريد الأدوية والسولار للمحطات ورفع الحصار الإسرائيلي وفتح المعابر وخاصة معبر رفح.

ودعا الدقران، فصائل العمل الوطني والإسلامي بأخذ دورها بالضغط على حكومة التوافق وتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه أبناء قطاع غزة.

المصدر : الوطنية