شاركت القوى الوطنية والإسلامية صباح الخميس في خيمة الاعتصام المقامة في ساحة السرايا وسط قطاع غزة، وذلك إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام في معركة "الحرية والكرامة" لنيل مطالبهم.

وحضر إلى الاعتصام عدد كبير من ممثلي الفصائل الفلسطينية، إلى جانب اكثر من 500 كادر من حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب أهالي الأسرى، واللذين قرروا الإضراب ليوم واحد.

وقال القيادي في حركة المبادرة الوطنية نبيل دياب، إننا أثرنا القدوم إلى خيمة الاعتصام إسنادًا لكل الأسرى في سجون الاحتلال، وإرسال عدة مطالب إلى الاحتلال ومنظمات حقوق الإنسان.

وحمل دياب، المسؤولية الكاملة إلى الحكومة الإسرائيلية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ 11 يومًا وعن أي مكروه قد يصيبهم.

وتوجه برسالة إلى كل مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع الدولي القانونية، بالوقف عند مسؤولياتهم والالتزام بما ينص عليه القانون الدولي، والضغط على الاحتلال لإيقاف ممارسات الاحتلال العنصرية ضد الأسرى.

وتمنى أهالي الأسرى، أن ينجح إضراب أبنائهم في السجون ويلاقي تأثيرًا قويًا على الحكومة الإسرائيلية، ونيل كل مطالبهم الإنسانية التي تكفلها لهم القوانين والتشريعات الدولية.

وأكدت الأسيرة المحررة فاطمة الزق أن كل ألوان الطيف الفلسطينية شاركت في الاعتصام للوقوف بجانب كل الأسرى في السجون وتشجيعهم للانتصار في معركتهم على السجان.

وطالبت الزق الرئاسة الفلسطينية بالتحرك الجاد والمسؤول تجاه قضية الأسرى، مضيفةً " لأننا لا نريدهم شهداء ونريدهم احرار رافعي للرؤوس".

المصدر : الوطنية