كشفت الإدارة الأمريكية يوم الخميس عن سياستها الجديدة تجاه كوريا الشمالية، والتي تهدف إلى دفعها للتخلي عن برنامجها النووي من خلال فرض عقوبات اقتصادية وضغوط دبلوماسية عليها.

وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" في بيان مشترك لوزيري الخارجية "ريكس تيلرسون" والدفاع "جيمس ماتس" ومدير الاستخبارات الوطنية "دان كوتس"، أن نهج الرئيس "ترامب" يهدف إلى ممارسة الضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برامجها النووية والصاروخية الباليستية، وذلك بمشاركة الدول الحليفة للولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.

وذكر المسؤولون الأمريكيون، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تحقيق الاستقرار ونزع السلاح النووي بطريقة سلمية في شبه الجزيرة الكورية.

وأشاروا إلى، أن الولايات المتحدة ستفتح باب التفاوض مع كوريا الشمالية، وهي في نفس الوقت مستعدة للدفاع عن نفسها وحلفائها.

وأضاف البيان المشترك "بفشل الجهود السابقة التي بذلت لوقف برامج الأسلحة غير المشروعة والتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية".

وشدد على أن القضية النووية الكورية الشمالية تمثل تهديدًا ملحًا للأمن القومي وأولوية قصوى للسياسة الدبلوماسية.

المصدر : وكالات