جدد قائد الشرطة الفلسطينية في غزة تيسير البطش اتهامه شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية "جوال" بعدم مساعدة الشرطة بالتحقيقات حول أي جريمة تقع في المدينة، بإيعاز من السلطة في رام الله، وفق قوله.

وقال البطش خلال لقاء عقد بغزة بعنوان: " تصاعد جرائم القتل: الأسباب، والمعالجات العقابية والوقائية" مساء الثلاثاء " عندما ترتكب جريمة تتوجه الشرطة لجوال للحصول على ما يساعدها في التحقيقات، إلا أنها تمتنع بأوامر من رام الله ومن قيادة وإدارة الشركة".

ولفت إلى وجود جهات فلسطينية تحارب غزة وتساهم وتسعى في نشر الجريمة، وخلق حالة من الفوضى، مؤكدًا أن القطاع لا يزال ينعم بالأمن والاستقرار وما حدث خلال الأيام السابقة لا يجب أن يشكل سببا للجزع والخوف، بحسب تعبيره.

وأضاف:" ما زال الوضع الأمني طبيعي والحالة الأمنية جيدة، والجريمة في إطارها الطبيعي وتحدث في أي مجتمع".

وأكد البطش عدم وجود "عصابات ومجموعات إجرامية منظمة كما في الدول الأخرى"، موضحاً أن ما ينشر في وسائل الإعلام استغلالا لهذه الحالة".

وحول ضعف الرادع القضائي، بين أن مشكلة الأحكام القضائية يناقشها بين فترة وأخرى مع المسؤولين في القضاء العسكري أو المدني من أجل تحقيق أحكام قضائية رادعة.

ودعا لتنفيذ هذه الأحكام بالإعدام حتى تكون رادعة لهؤلاء الذي وصفهم بـ المجرمين ومن يفكر في ارتكاب الجريمة.

 

المصدر : الوطنية