أمسكت سيدة مغربية بقوة لأكثر من ساعتين، بعمود حديد عالٍ يحمل هوائيا لبث إشارات الهواتف المحمولة.

وفي سابقة من نوعها في الاحتجاج، أعلنت مسنة مغربية عن رفضها النزول من ارتفاع شاهق، أمام توسل عشرات المواطنين الذين تحلقوا حولها، يراقبونها وقد اشرأبت أعناقهم عاليا صوبها.

وكان التفاوض مع السيدة عيشة عسيرا، حيث تشتكي من ضياع قطعة أرض، في منطقة قروية، فقررت الاحتجاج بإلقاء نفسها من علو مرتفع، ليكون موتها رسالة احتجاج قاسية، وفق موقع "العربية نت".

وفي الأخير، نجحت فرقة من الإطفائيين المغاربة، بمساعدة مواطنين، في تشتيت انتباه السيدة عيشة وإنزالها.

وحضر محامٍ مغربي اسمه محمد زيان، كان قد شغل منصب وزير حقوق الإنسان سابقاً في #المغرب، إلى مكان احتجاج السيدة، وتعهد بتبني قضيتها والدفاع عنها.

المصدر : العربية نت