أظهرت أرقام وزارة الداخلية الفرنسية، أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون حصل على 23.75 في المئة من الأصوات، بينما حصلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على 21.53%، حيث تصدرا الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة بعد انتهاء فرز الأصوات، ليتأهلا إلى الجولة الثانية التي تجرى بعد نحو أسبوعين.

وطالب "ماكرون" جميع "الوطنيين" بالاحتشاد خلفه ضد تهديد من وصفهم "بالقوميين"، وذلك بعد تأهله لجولة الإعادة من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

واستطاع المرشح الشاب من الصعود بثبات في صفوف المؤسسة الفرنسية عندما قرر استغلال مهاراته كمصرفي متمرس في عالم الاستثمار وعقد الصفقات  في عالم السياسة.

وأوضحت وسائل إعلام دولية، أنه في حال  فاز "ماكرون"  البالغ من العمر 39 عامًا، والذي لم يكن معروفًا على نطاق واسع قبل أقل من ثلاث سنوات، فسيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ عقود طويلة.

وتتزعم "لوبان" المتشككين في جدوى البقاء في الاتحاد الأوروبي بالصيغة الحالية ومناهضة الهجرة، لكنها حاولت التخفيف من لهجة حزبها "الجبهة الوطنية" تجاه بعض القضايا المطروحة.

 وحققت المرشحة مكاسب انتخابية كبيرة في الانتخابات المحلية لعام 2015,  أما "ماكرون" فقد تقلد منصب وزير الاقتصاد تحت رئاسة فرانسوا هولاند, لكنه لم يكن أبدا نائبًا في البرلمان.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن "ماكرون" سيهزم "لوبان" في الجولة الثانية المقررة يوم 7 مايو المقبل.

المصدر : وكالات