تستمر إسرائيل بإجراءاتها التعسفية بحق 1500 أسير فلسطيني كانوا قد أعلنوا إضرابا مفتوحاً عن الطعام، وذلك للاحتجاج على الأوضاع السيئة، ولنيل مطالبهم البسيطة في السجون الإسرائيلية.

وتابعت إسرائيل سياستها التهديدية بزج القيادات في سجون انفرادية إلى جانب التهديد بالتغذية القسرية ووقف الزيارة، بالإضافة إلى منع المحامين من الاتصال بهم .

وقالت وزيرة العدل إياليت شاكيد إن السلطات الإسرائيلية لن تتردد في اللجوء إلى قانون أقر 2015 والذي يسمح بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة .

وردا على التشديدات التي طالت الأسرى، أعلن محامو المؤسسات الحقوقية مقاطعة محاكم الاحتلال ابتداء من أمس الثلاثاء وحتى إشعار آخر .

ومن الإجراءات المشددة التي طالت حتى الأسرى الذين لم يشاركوا في الإضراب القيام بنقلهم ما بين الأقسام والسجون، إلى جانب معاقبة من شارك بالإضراب وبالأخص القادة بالعزل بسجون انفرادية، وذلك لدورهم الفعال في الإضراب.

فيما تتابع الولايات المتحدة الإضراب ليقول المتحدث باسمها " ستيفان دوجاريك " إنهم على علم بالوضع ويتابعون التطورات عن قرب، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، حيث أن المنطقة الدولية تدعو إلى معاملة الأسرى معاملة إنسانية .

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.

المصدر : وكالات