أحيت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة مساء الأحد، بمهرجان "الوفاء للأسرى والشهداء" ذكرى يوم الأسير الذي يصادف يوم غدٍ الاثنين.

وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان، خلال كلمته في المهرجان إن: قضية الأسرى على سلم أوليات المقاومة، مؤكدًا أن المقاومة لن تهدأ حتى تحرير الأسرى كافة وتبيض السجون.

وأضاف رضوان، " لن يتم الإفراج عن جنود الاحتلال بغزة إلا بصفقة مشرفة يتم فيها تبيض السجون كافة من الأسرى بإذن الله تعالى".

ووجه رضوان رسالة للمقاومة الفلسطينية وعناصرها بغزة، قائلًا " توكلوا على الله تعالى وأعملوا جاهدًا من أجل تحرير الأسرى والمقدسات.

وفي السياق، طالب السلطة الوطنية بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف المؤامرات تجاه قطاع غزة. 

من جانبه، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، وفد الحكومة وحركة "فتح" لزيارة غزة خلال الأيام المقبلة، من أجل تطبيق اتفاق المصالحة وتجاوز سنوات الانقسام البغيض.

وقال البطش خلال كلمته في المهرجان إن: اللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس" لابد أن تكون بحضور الفصائل كافة والشخصيات من أجل الضغط على الفرقاء حتى تطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء سنوات الانقسام.

وناشد البطش جمهورية مصر العربية للتدخل العاجل من أجل انقاذ قطاع غزة من الوضع الراهن الذي ينذر بكارثة إنسانية واستئناف جهودها لاتمام المصالحة الوطنية.

من جهته، استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في غزة أحمد بحر، تهديدات الحكومة والرئيس محمود عباس تجاه قطاع غزة المحاصر.

وقال بحر في كلمته بالمهرجان، إن: غزة التي كسرت أنف الجيش الإسرائيلي، يأتي أبناء شعبها ويهددوها بالتضييق والخناق وتشديد الحصار.

وتساءل بحر، هل المؤامرات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة قرابين للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل زيارة الرئيس محمود عباس ؟.

وأكد أن غزة ستظل صامدة ومقاومتها منتصرة وستظل بنادقها مشرعة في وجه الاحتلال حتى تحرير الأسرى كنس أخر مستوطن إسرائيلي في فلسطين.

المصدر : الوطنية