قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن الأسيرة المحررة لينا الجربوني كانت أيقونة نضالية داخل وخارج السجون الإسرائيلية، وبعثت برسالة قوية من خلال تبنيها لخيار المقاومة مفادها التأكيد على وحدة الأرض والشعب الفلسطيني في كلٍ من غزة، والضفة، والقدس المحتلة، والمدن المحتلة عام 48، في صراعه مع الاحتلال.

وأضاف المدلل خلال وقفة احتفالية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في غزة وفاءً للمحررة لينا الجربوني "أن الأسر، والإهمال الطبي، والعزل، والمرض لم يفت في عضد المجاهدة لينا الجربوني خلال مسيرتها النضالية داخل سجون الاحتلال، حيث استطاعت أن تواجه الاحتلال بكل صلابة".

و دعا المدلل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى الالتفاف حول اضراب الأسرى الفلسطينيين المقرر أن يبدأ يوم غدٍ الاثنين، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب وحدة حقيقة على الأرض من الكل الفلسطيني، مع ضرورة تكثيف الفعاليات الموحدة لنصرة اسرانا الأبطال داخل المعتقلات.

وقال: " كما يتوحد أسرانا داخل المعتقلات الإسرائيلي في هذه المعركة، فعلى الشعب الفلسطيني بكل فصائله واطيافه أن يتوحد في هذه المعركة، وان نتوحد في فعاليتنا".

وطالب الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والمدن المحتلة بأن ينتفضوا في وجه الاحتلال الإسرائيلي من اجل الأسرى، داعياً السلطة الفلسطينية أن توقف المفاوضات والتنسيق الامني، وأن تحمي خيار الشعب الفلسطيني المتمثل في الانتفاض ضد العدو الإسرائيلي الظالم.

بدوره، أوضح مدير مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ياسر صالح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 15 الف امرأة فلسطينية منذ عام 1967، وان عدد الاسيرات الحالي بعد تحرر لينا يبلغ 55  اسيرة موزعات بين سجني الشارون والدامون، بينهن 16 أسيرة قاصر.

 

المصدر : الوطنية