يتحضر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، هذا الأسبوع لجولة رسمية في الشرق الاوسط، حيث تعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى في الشرق الاوسط منذ  تعينيه وسيلتقي مع  كبار المسؤولين الامنيين في السعودية ومصر وقطر واسرائيل.

وتأتي هذه الزيارة بسبب التوجه الجديد والمتشدد الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام سوريا وايران.

وسيصل ماتيس الى إسرائيل يوم الخميس القادم، حيث سيجري له استقبال رسمي في مقر وزارة الأمن في تل أبيب ومن ثم سيجتمع بنظيره افيغدور ليبرمان.

ومن المقرر له أن يلتقي مع رئيس الحكومة نتنياهو في اليوم التالي، ومع الرئيس رؤوفين ريفلين ومن ثم زيارة متحف الكارثة.

وسيبدأ ماتيس جولته في السعودية بعد يوم غد الثلاثاء، حيث سيلتقي بمسؤولين هناك بهدف "تعزيز الالتزام بالتحالف الامني الأمريكي–السعودي، حسب ما جاء من معلومات من البيت الابيض.

ويسافر يوم الاربعاء الى مصر حيث سيشارك في مراسم إحياء ذكرى ضحايا الجيش المصري، وفي اليوم التالي يصل الى اسرائيل، ومنها يسافر الى قطر، ومن ثم الى افريقيا، حيث سيزور جيبوتي.

وذكرت مصادر رسمية عن البنتاغون قوله "هدف الرحلة هو تعزيز الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة، والتحدث مع الشركاء الاستراتيجيين في الشرق الاوسط وأفريقيا ومناقشة الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار وهزم التنظيمات الارهابية".

وكان ليبرمان قد زار الولايات المتحدة والتقى بماتيس في السابع من آذار الماضي، وأكد الطرفان العلاقة الوثيقة بين الدولتين بعد اتفاق المساعدات الأمنية الامريكية.

وتعتبر زيارة ماتيس في الوقت الذي تناقش فيه اسرائيل والولايات المتحدة مسألة استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، خاصة وأنه يعتبر المستوطنات عقبة أمام حل الدولتين.

المصدر : وكالات