أكدّت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن غزة تشكل النقطة الوحيدة المضيئة في تاريخ الأمة المعاصر، وأنها مصدر فخر واعتزاز للجميع، وكانت رافعة لنضال الشعب الفلسطيني وركنًا أساسيًا في مسيرته الجهادية.

وحملت الكتائب في بيان لها، صباح السبت الاحتلال المسؤولية المباشرة عن الحصار المفروض على قطاع غزة وما سببه من معاناة، وأنه لا بد أن يدفع ثمن ذلك.

وأضافت الكتائب أن المقاومة كانت وستظل الدرع الحصين للشعب الفلسطيني والمدافعة عنه في وجه المؤامرات والتهديدات، وأنه يحيي صمود الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار الجهاد والمقاومة في مواجهة الاحتلال.

ودعت أصحاب فكرة "تسليم سلاح المقاومة" لمراجعة أنفسهم والالتصاق بشعبهم، مشددين على أنهم لن يلقوا بسلاحهم، وسيقومون بردع أي محاولة تنتقص من مقاومتهم.

وطالبت الكتائب الحكومة الفلسطينية في رام الله للتراجع عن قراراتها الأخيرة التي اعتبرتها "مؤججة للرأي العام" ومشعلة لنار الفتنة بين شقي الوطن، مشددة على أن الحكومة لا بد أن تقوم بدورها الأساسي في تخفيف الأعباء عن أهالي غزة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، والالتزام بدورها في إنهاء الأزمات التي يعاني منها القطاع كالكهرباء والمعابر والحصار وخصومات الرواتب.

ورحبت الكتائب في بيانها بوفد حركة فتح القادم إلى غزة، داعية إياه ألا يعود إلى رام الله إلا باتفاق واضح مع حركة حماس لتحقيق وحدة الشعب والمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، وأن يشهد تفاصيل الاتفاق كل الحركات والأحزاب الفلسطينية.

كما نوهّت إلى أهمية أن تقوم منظمة التحرير الفلسطينية بوقف الضغوطات التي تتعرض إليها غزة، والتضامن مع أهالي قطاع غزة ضد المتآمرين.

وأشارت إلى أهمية أن تقوم مصر وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بدورها تجاه أهالي قطاع غزة لإنهاء الحصار وتوفير متطلبات الحياة الكريمة، داعية جمهور الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة إلى خطوات جماهيرية تصعيدية ضد الحصار والمؤامرات التي يتعرض لها الوطن.

المصدر : الوطنية