أكد نواب من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس، خلال لقائهم برلمانيون أيرلنديون على أن الاحتلال يمارس أبشع جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة تقديم هذه الجرائم للمحاكم الدولية لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال.
واستعرض النواب خلال لقاء برلماني مشترك مع مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان الأيرلندي عبر تقنية "سكايب" في مقر المجلس التشريعي بغزة ومقر مجلس مدينة دبلن الأيرلندية اليوم الثلاثاء، آثار الحصار المدمرة على الشعب الفلسطيني والتي طالت مناحي الحياة كافة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية، مؤكدين أن الوضع في غزة أصبح كارثي.
وأشار النواب إلى أن الاحتلال يمارس الأبارتهايد ويصدر قوانين ظالمة بحق الأرض والمقدسات ووصلت جرائمه لمنع الأذان واختطاف النواب.
بدوره، أكد رئيس الكتلة محمود الزهار على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس وتحرير الأرض والمقدسات ونيل الحرية والاستقلال، مبيناً أن الدفاع عن الحقوق لا يشكل إرهاباً كما يدعي الاحتلال الصهيوني.
وأشاد الزهار بالمواقف الايرلندية المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية، موضحاً أن هذا اللقاء له دور مهم في دعم القضية الفلسطينية.
ودعا كافة النواب الأيرلنديين بأن يكونوا سفراء للقضية الفلسطينية في توضيح معاناة الشعب الفلسطيني، وتمثيل القضية الفلسطينية في كافة المحافل والبرلمانات الدولية.
من جانبه، استعرض النائب عاطف عدوان آثار الحصار الإسرائيلي والحروب المستمرة على قطاع غزة التي طالت كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، موضحاً أن غزة تعاني وضعاً إنسانياً كارثياً.
وبين أن الحروب على غزة أثرت على عجلة الإنتاج المحلي وزادت من معدل البطالة، موضحاً أن استمرار إغلاق معبر رفح يشكل أبشع أنواع العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل سياسته في منع إدخال مواد الإعمار وإعاقة عمل المصانع وعرقلة خروج المرضى لتلقي العلاج في الخارج.
المصدر : الوطنية
