اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن قرار خصم أجزاء من رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة خطوة خطيرة وله بُعد سياسي.

وقال هنية في كلمه له بافتتاح مسجد مدينة الشيخ حمد السكنية بخانيونس جنوب قطاع غزة ظهر اليوم، إن البعد السياسي يتعدى قضية الراتب إلى مسألة الفصل بين الضفة وغزة.

وشدد على أنه لا يحق لأي كان أن يمس قوت أولاد الموظفين وأهل البيوت، مشيرًا إلى أنه كان لديهم رأي في قضية استنكافهم عام 2007، مما أجبره على تعيين موظفين جدد لحماية البلد.

وأعرب عن خشيته أن يكون خصم الرواتب جزء  من سيناريو سياسي في إطار دولي وفي إطار الصفقات التي يجري الحديث عنها في الغرف المغلقة، محذرًا من ذلك.

وأضاف:" نقول للذين يطالبوننا بتحقيق المصالحة لا تتخذوا قرارات لتعزيز الانقسام، لا تتخذوا قرارات للفصل الاجتماعي والعاطفي بين أبناء الوطن الواحد".

وتابع:" وهذه الاعتبارات التي دفعتنا من أول يوم، أن نكون بجانب هؤلاء الموظفون الملتزمون بقرارات رام الله من باب الاعتبار السياسي والقيم والأخلاق"، حيث سنظل في ذات المربع ليس فقط لعودة 30%، بل  أيضا لإنهاء موظفي غزة الـ 40 ألف".

المصدر : الوطنية