أثارت  اللعبة الورقية السلالم والثعابين والتي تحمل أسم "الوصول إلى القدس" وهي إحدى ألعاب الأطفال التي تم تصميمها بشكل مختلف يحاكي طريقة تحرير مدينة القدس غضب الاحتلال الإسرائيلي، مدعين أن تلك الألعاب تحمل أفكاراً عدوانية تهدف للقضاء على دولة إسرائيل.

وتظهر اللعبة الجديدة مجموعة من الأطفال وهم يلعبون على الورقة التي تظهر رسومات للأراضي الفلسطينية المحتلة، والانجازات التي وصلت إليها المقاومة في غزة ليرسخ فكر الأرض والمقاومة في نفوس وقلوب وعقول أبنائنا.

وقال مصمم اللعبة محمد رمضان العمريطي :"إن لعبته صممت لتعليم الأطفال حب الوطن والتمسك في الثوابت الوطنية التي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان".

وأضاف العمريطي " اللعبة تؤثر على الشبل الفلسطيني بهدف تدعيم شخصيته وتعزيز الشجاعة لديه، ولترسيخ مفهوم العودة لدى اللاجئين في بلاد المشرق والمغرب".

وأشار إلى ضرورة تعزيز الثقافة العسكرية وحب الجهاد والدفاع عن الأراضي المحتلة، وتذكير الأطفال بشكل متواصل بأسماء القرى والمدن الفلسطينية التي غير الاحتلال أسمائها، مشدداً على أهمية اعداد جيل واعي قادر على القيادة وصنع القرار في حياته.

في ذات السياق، أثارت هذه اللعبة  غضب العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية  وتظهر ملامح الغضب على وجوههم وخوفهم من المستقبل القريب القادم لمسيرة حياتهم، والحرب الفكرية التي يشنها الشباب الفلسطيني المثقف عليهم لإظهار غطرستهم وظلمهم وعدم شرعيتهم على هذه البلاد.

وعقب منسق حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية يؤاف مردخاي  قائلاً: " هكذا يغرسون العنف والإرهاب في أطفال غزة عبر لعبة "الطريق إلى القدس" من إنتاج حركة حماس، حيث تظهر اللعبة العديد من  الصواريخ والأسلحة، ويجب أن تكون تربية الأطفال بعيدة كل البعد عن هذه الألعاب التي تصنع جيلًا عنيفًا"، وفق قوله

 

المصدر : الوطنية