تبرعت زوجة أحد الشهداء في مدينة غزة، بما تبقى من راتبها وراتب زوجها الشهيد، للسلطة الفلسطينية.

وفوجئت الزوجة بعد تلقيها الراتب من أحد بنوك غزة، من قرار الحكومة باقتطاع أكثر من 30% من رواتبها كباقي موظفي غزة.

وأكدت الزوجة أن ما تبقى من راتبها وراتب زوجها الشهيد "فُتات"، مطالبة السلطة بضرورة التراجع عن هذا القرار واحترام حق الشهداء.

وقالت في مقابلة خاصة مع "الوطنية"، إن: ما تبقى لأسرة الشهيد من دخل شهري عقب خصم 30 %، 464 شيكل إسرائيلي فقط". مؤكدة أن أولادها سيتركون دونم مصدر دخل.

وشددت على أن حق الشهيد "خط أحمر و ممنوع حد يقرب عليه، وأن حق الشهداء هو حق لأولادهم وعائلاتهم".

وكانت حكومة التوافق الوطني أعلنت في وقت سابق، أن هناك خصومات تم فرضها على رواتب موظفي السلطة لشهر مارس الماضي، والتي تم طرحها في البنوك مساء الثلاثاء.

وعبر العديد من الموظفين عن استيائهم الشديد من قرار الحكومة المفاجئ، وسادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب الشعبي تعبيرًا عن الرفض لقرار الحكومة.

المصدر : الوطنية