أكثرُ من عشر سنوات وسكان قطاع غزة يعيشون على أمل تحسن أوضاعهم المعيشية، لكن الأزمات تتوالى ملقية على ظهورهم جبالاً من الهموم والمصاعب التي لم يعودوا قادرين على تحمّلها.

الحصار الإسرائيلي لا يزال يلقي بظلاله القاتمة على حياة مليوني غزّي، فما بين انقطاع للكهرباء لساعات طويلة، ونقص الاحتياجات الأساسية والأدوية، وإغلاق المعابر والحدود، وارتفاع نسب البطالة، يتخبط المواطن دون إيجاد أي حلول لإنهاء كل هذا.

ورصدت الوطنية آراء المواطنين في مدينة غزة حول الوضع المُعاش، من خلال سؤالهم "لو كانت غزة إنسان ماذا تتوقع أنها ستقول لك؟ وأنت بدورك ماذا تقول لها لمواساتها؟".

وجاءت إجابات المواطنين بأن "غزة ستلتزم الصمت لأنها لن تعرف ماذا تقول"، وبعضهم قال إن غزة ستقول "ارحموني" بينما قال آخرون إنها ستقول "أشياء كثيرة جدًا"، ورد آخر أنه سيقول لها "سامحينا".

وبعض المواطنين كانوا أكثر تفاؤلاً، حيث توقعوا أن غزة ستقول "اصبروا، فالوضع لا بد أن يتحسن"، و"نحن نحبك يا غزة، لكنك لا تحبينا" و"انظري حولك!".

وأكد بعض المواطنين على أنهم لا يزالون يكنون لغزة الحب، ويعتبرونها أرضًا مقدسة، حيث قال أحد المواطنين "سأقول لها إنها حياتي، وسأبقى أحبها لآخر لحظة في حياتي".

المصدر : خاص الوطنية