انطلقت فعاليات الحملة الشعبية "إنقاذ غزة" بشكل رسمي صباح السبت، تحت شعار "غزة موحدة ضد الاحتلال والحصار والتهميش"، وذلك من أمام المجمع الإيطالي المدمر، بحضور أعضائها المؤسسين وشرائح مجتمعية مختلفة.

وتسعى الحملة إلى إيصال فكرة كونها حملة إعلامية غير سياسية، تنادي برفض الاحتلال وتبعاته والحصار المفروض على قطاع غزة، وإيجاد حل لحرمان السكان من حرية الحركة والتنقل، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات المسؤولة لحل الأزمات والمشكلات التي يعاني منها القطاع.

وجاءت حملة "إنقاذ غزة" في ظل ظروف صعبة يعيشها قطاع غزة، لتحمل رسالة واضحة إلى المعنيين كافة، وبعيدًا عن التجاذبات السياسية والخلافية، بضرورة وضع حد لحالة التدهور الحاصلة في الوضع المعيشي الذي يعاني منه سكان القطاع.

وأجرت الحملة الشعبية منذ تأسيسها وحتى انطلاقتها سلسلة اجتماعات في مدينة غزة، لإيصال أهدافها وتوضيح رؤيتها التي لاقت استحسانًا ملحوظًا من فئات المجتمع المثقفة كافة، بمن فيها الاعتبارية والسياسية والفصائلية، وعموم من تم دعوته لهذه الاجتماعات.

وتقوم الحملة ببث رسائلها من خلال نشاطاتها سواء في اللقاءات والاجتماعات والندوات والبوسترات والأفلام القصيرة، والرسائل الصوتية والإذاعية والمرئية، والأمسيات الأدبية والثقافية، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل ملحوظ من فئات المجتمعين الفلسطيني والعربي.

وكانت الحملة الشعبية قد أجلت انطلاقتها التي كانت مقررة يوم السبت الماضي بسبب اغتيال القيادي في حركة حماس مازن فقها، وقام وفد منها بالمشاركة في مراسم التشييع وأداء واجب العزاء.

المصدر : الوطنية